| ارشيفية |
فتحت له الباب وألقت نفسها بين ذرالعيه ونظرت الى عينيه في شوق قائلة له ..
لماذا كل هذا الغياب ؟ لماذا تركتني كل هذه السنوات الطوال ؟تحجرت الكلمات في فمه وامتلأت عيناه بالدموع ووقف العالم من حولهما صامتا ساكنا لا يتحرك
ظل ممسكا بها بين ذراعيه ويضمها اليه بقوة كادت ان تكسر اضلاعها وهي صامتة مستكينة يدوها الشوق الى حضنه
نظر الى عينيه وهى ترى الدموع تنهمر منها ولم يستطيعا الكلام
بقيا على تلك الحالة لفترة من الزمن وهي ترتجف بين يديه من شده الفرح المملوء بالشوق الى احضانه تضمه اليها بشوق المشتاقة التي انهكها طول الانتظار صمتا عن الكلام . في حالة من اللا وعي بما هم فيه وكل منهما يحتضن الاخر
ثم همس في اذنها اشتقت اليك. نظرت الى عينيه ولم تستطع الرع فغمرته اكثر وضمته اليها بقوة وانهمرت الدموع من عينيها.
نظر اليها ويده تمسح دموعها ها انا قد عدت ولن نفترق ثانية .
نظرت اليه وظلت تتحسس وجهه وكأنها النظرة الاخيرة وقالت له لقد انهكني الفراق . ثم فارق الحياة
كم هي مؤلمة الحياة فبعد طول انتظارها له وعند اول لقاء بعد الفراق فارقت الحياة
تابعوني على صفحة" مدونتك" في قصة اخرى
اعجبني
متابعة
RSS


0 التعليقات: