كانت جالسة وحيدة تنتظر عودته بفارغ الصبر مثل كل يوم في حيتها تنتظر وتمني نفسها بعودته .
حتى ينسيها كل آلامها التي ذاقتها من فراقه ومن طول انتظارها له . وفجأة شعرت انها غير مرتاحة لماتفعل فقد انتظرته كثيرا وكثيرا ولم يأت. فقررت العودة الى بيتها وهي تردد لن انتظر بعد اليوم .وحينما وصلت الى بيتها سمعت صوت يناديها فوقت وتلفتت حولها وانتظرت من يناديها فلم تجد احدا. دخلت بيتها وهي تفكر في صوت من ناداها واقنعت نفسها انها تخيلت ان احدا يناديها وقررت ان لا تعود ثانية الى المكان الذي تنتظره فيه كل يوم نامت وهي عازمة على عدم العودة الى هناك. وفي الصباح كانت محبطة لدرجة الياس . نظرت الى المرآة فوجدت وجهها متغير كانها ابنة السبعين عاما... فبكت وصاحت باعلى صوتها. اين انت ؟... اين انت فقد طال انتظاري لك ألم يحن الوقت ان تأتي ؟ وهي غارقة في دموعها واذ بصوت ينادي عليها من خلف الباب لقد عدت فأسرعت نحو الباب لتفتح ودقات قلبها تتزايد من الفرحة ...فتحت له الباب وألقت نفسها بين ذرالعيه ونظرت الى عينيه في شوق قائلة له .............

اعجبني
متابعة
RSS


0 التعليقات: