![]() |
| صورة |
قصة حب انتهت بالفراق هذه قصة ليست من وحي خيال الكاتب وانما هي قصة حب عاشاها شاب وفتاة طيلة عشرة اعوام ثم انتهت بالفراق
كان هناك شاب في مقتبل العمرنشأ في قرية صغيرة كان يذهب الى مدرسته غير مهتم لما حوله . كان كل همه ان يتفوق في دراسته ولم يشغله ما كان يشغل من في عمره من الشباب امثاله . كان طموحا واضعا هدفا ليصل اليه ومصرا على تحقيق حلمه والوصول الى هدفه .شاركته القصة فتاة جميلة عرفت باخلاقها الحميدة ونعومة صوتها ورقتها وجمالها الذي كان ملفتا للجميع ..
وفي يوم حدث ما لم يكن يتوقعه الشاب فقد جاءت الفتاة مع امها الي بيتهم وكان موجودا في البيت على غير عادته وكأنه يراها لاول مرة . نظر اليها فوقت عيناه في عينيها وتذكر كل ما كان يقال من صفاتها الجميلة وحسن خلقها دارت به الدنيا في لحظة فولدت بينهما اجمل قصة حب .وكأنه عاشق وجد من يعشقها بعد طول فراق. .... ظل يسترق النظر الي عينيها وكلما وقعت عينه في عينها كأن سهما قويا اخترق فؤاده وارتجف قلبه .وكانت قصة الحب .
كان من عاداته الا يخرج من غرفته لكنه في هذا اليوم لم يستطع الجلوس في غرفته ظل يدخل الى غرفته ويخرج لكي ينعم منها بنظرة يرتاح لها قلبه ... ولعله يسمع منها كلمة تطرب سمعه ... احست الفتاة بما احسه الشاب وكأن القدر اراد ان يجمع القلبين في لحظة من الزمن لم تكن في حسابهما معا ..... لم يخططا ان يلتقيا او تتعانق ارواحهما من اول لحظة لكنه القدر .اوجد بينهما اجمل قصة حب .
فاراد ن يجمع قلبيهما على اطهرقصة حب ومشاعر واحاسيس لم يعرفاها من قبل .....طلبت ام الفتاة من الشاب ان يحضر لها شيئا فأسرع من غير تردد لاجابة طلب ام الفتاة .فنظرت اليه امه ضاحكة وقالت له مهلا يا بني فقط احضر ما طلبته منك خالتك فلانة ..
ذهب واحضر ما طلبته منه ام الفتاة . وقدمه اليها في خجل مع استراق النظرات الى الفتاة التي كانت تبادله نفس النظرات مع ابتسامة اسرت قلبه وتاهه لاثرها عقله .
ثم قالت ام الفتاه لها هيا بنا لنعود الى بيتنا فأراد ان يقول لهما ساتي معكما لاوصلكما الى البيت ولكنه احس بالخجل وتحجرت الكلمات في فمه ولم يستطع النطق بما في قلبه ..
نظرت اليه امه وقالت له اذهب معهما لتوصلهما الى البيت ... احس ساعتها ان احدا ازاح حجرا ثقيلا من فوق صدره .... فظهرت الفرحة في وجهه وذهب معهما الى البيت ... وفي الطريق كان يسترق النظرات اليها ويتحسس همسات صوتها الرقيق .. وعندما وصلوا الى البيت ... قالت له ام الفتاة ... تفضل بني لترتاح من تعب الطريق . سمع كلامها وكأنه في حلم لم يرد الاستيقاظ منه احس الشاب بالخجل ورفض ان يدخل معهما البيت ........................
وللقصة بقية ..................................................................
تابعوني على صفة المدونة

اعجبني
متابعة
RSS


فنان فنان فنان والاسلوب غايه فى الروعه
ردحذفشكرا استاذة سما على تواجدك الراقي والذي انار صفحات المدونة
ردحذف